الخميس، 9 فبراير 2017

من على سرير الشفاء بقلم ابراهيم ذيب سليمان

من على سرير الشفاء
 ----------------

مِن المشفى بزاوِيةٍ
هُنا في الطّابِق ِ الرّابِعْ
وَمِنْ حَوْلي ... فَراشاتٍ
بِثَوبٍ .... أبْيض ٍ ناصع
تُساعِدُني ..... بِلا كَلَلٍ
بقلبٍ .... طيبٍ ..... رائِعْ
وَمَرضى لسْتُ أحسدهم
وَآهاتٍ ...... لَها وازِعْ
وَآلامٍ ...... وَأوْجاعٍ ....
بِصَوْتٍ يُحزنُ السّامِعْ
فَتأتيني ...... هَواجيسٌ
وَأوْهامٌ ...... بلا واقعْ
فَيَلجأُ دائما ً قلبي
إلى مَنْ عِلْمه واسِعْ
هُو الرَّحمنُ ..... يَرْحَمُنا
هوَ الشّافي هُوَ النّافِعْ
عَصَرْتُ القلبَ أسألهُ :
أتَبقى حائراً ..... قابِعْ
قَسوتُ عليهِ مِنْ شَوقي
وَحُبُّكمُ ...... هوَ الدّافِعْ
يُواصِلُكُمْ ..... وَإنْ يَأبى
أُقاضيهِ ..... وَما المانعْ
أطالبُ في عُقوباتٍ لَهُ
في فَصْلِهِ ( السّابِعْ )
 ==================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق