***** اللقاء المُزمَع *****
وتعـانقَـتْ تـِلكَ الأصـابـعُ بـُرهـةً
وتشـابكـتْ عـندَ اللّقـاءِ المُـزمَـعِ
وسَرى الحنينُ مُصفّقًا في أضلُعي
وحسِبتُ انّ القَـلبَ بينَ أصـابِعي
يـا شَـهقـةً جَـرّ الفُـؤادُ ذُيـولَـها
عَـبْرَ المَسامِ تُقيمُ بعضَ تَصدُّعي
سَـيلان مِنْ فيضِ المشاعرِ أوقَـفا
لُـغةَ الكـلامِ عـنِ البَـيانِ المُـمتِـعِ
بَـاحتْ عيـونٌ بعدَ طولِ خُشوعِها
بِـالسِّرِّ عـنْ ذاكَ اللّهـيبِ المُـوجِعِ
وَتَـلمّسـتْ دِفءَ الحَـنانِ أنـامِـلي
وغَـفتْ علـى وردِ الرّبـيعِ المُـمرِعِ
كَـفٌّ بِـكـفٍّ والوِدادُ ..... يَـلـفُّـنا
يَـتعـانَـقُ القَـلبـانِ فـوقَ الأضـلُـعِ
والـرُّوحُ ذابـتْ عٍندَ روحِ حَـبيـبِها
طِـفلٌ يَـئِـنُّ بِـصـدرِ أمٍّ مُـرضِـعِ
# بقلمي: يحـيى_الهـلال
12/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق