ما بالربيع وأزهرت أزمانه
لوما يسارق لوعَه الإحجامُ
وعلى زمان الوصل أن يحلي الهوى
إذ ليس يشفي قرحَه الأيامُ
هي هكذا مد وجزر أنفس
أملت وململ ما بها الإيلام
حتى همت ومدى رؤاها ضحكةٌ
صَدَحَت وقد رد الصدى الأوهام ُ
ويح الخواطر كم تجاذَبها المنى
تشكو وملحاح بها التهيامُ
لو شافع بالحب صوب موله
يأتي لمن مادت به الأوهام
ينسيه أسحار الليالي كلما
مُدّ الأسى وازدادت الاسقام
عايد العالوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق