على أوتار القيتار تعزف ألحان الدمار
حررت الوتر ولم تحرر الوطن
استسلمت لياسها فراحت تجسد الألم أملا
ربما رددت الحجارة وقع سيمفونية هزيلة
وقفت بشموخ وعزة وكبرياء لا تتلاءم مع الوضع المزري لبلدها ولكنه حب التحدي والبقاء
رثت حالها وحال من حولها لتسمع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو بعيد
طرقت مسامع الدمار والديار قبل البشر والأشرار .
ربما مرت بخاطرها ذكرى مفرحة تنبعث من تحت الانقاض
فأوقدت في قلبها شعلة أفاقت
وذرفت دمعة انحدرت فبللت وجنتيها .
وسقتهما بماء الحياة الحصيف
وقفت هنيهة اسمعُ لحن الوداع
رجفت من هول ما سمعت وكأنه لحن الموت القادم من كل حدب وصوب
يا لها من بارعةٍ جسدت ألحانها ما بنفس كل معلول وهائم
الاسود عنوان الألم لكن بارقة ضوء تسللت من ذراعها اللامع لتقول لا للياس المتجدد بقلبي
ودّعتها على اما انكشاف الغمة
والتقاء البسمة .
فقالت : كن بخير أبي .
السلام لي ولك
عبد العزيز بشارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق