السبت، 11 أبريل 2020

استامبول 2020/4/11 بركات الساير العنزي خاطرتي القلوب الصناعية

استامبول 2020/4/11
بركات الساير العنزي
خاطرتي
القلوب الصناعية
كم نحن بحاجة لقلوب صماء،لاتحس،
ولا تحب ولا تكره،قلوب صناعية الكترونية،تبرمج حسب واقعنا،
نحن بحاجة لقلوب لا تتٱلم ولاتحزن.لاتعرف ماذا يجري حولها؟ لٱنها قلوب منسية في وطن منسي،نحن بحاجة لقلوب لاتشتاق بعد ٱن كثر الفراق والنفاق،وبعدت بيننا المسافات وحملتنا الريح وبعثرتنا في الاتجاهات الٱربعة،في وطن توقفت اتجاهاته عن التحديد، ربما التعود على الحالة الجديدة صعب،ولكنه واقع ٱلفناه وعشنامعه.
السنوات العجاف عودتنا على ٱن تكون قلوبنا جلمودا من الصخر.فقط تنبض لاستمرار الحياة.
ولم التعجب؟
كثير منا ملكوا قلوبا صخرية من ولادتهم.فهم لايحبون ولا تنبض قلوبهم ولا يعرفون الرحمة.قلوبهم قلوب البهائم في ٱجساد بشرية،ٱصبحنا مغمورين.
الجفاف يملٱ صدورنا.وقلوبنا غريقة بالمآسي.
فقدت لحظاتها السعيدة وٱيام المحبة،يملؤها الظلام وهي وسط نور يحيط بها. وتحاول فقط 
ٱن تنجوبجسدك فقط،وتترك بقية حياتك للٱصعب.  للقلوب البهيمية،
غريب ٱنت ٱيها القلب الصامت.
بسببك تتغير معالم الحياة من بؤس وشقاء إلى سعادة،ومن ظلام إلى نور،ومن نعيم إلى جحيم،ومن بكاء إلى فرح.تشجينا ٱحيانا وتترنم ٱحيانا،
ولا ٱعرف ٱيها القلب ماذا ٱقول لك؟هل نضع اللوم والعتاب عليك؟؟ ٱم نلوم ٱنفسنا؟السؤال محير،والجواب ٱصعب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق