خذيني حيثُ أسرار التَّجَلّي
خطى مَسراهُ مَقروناً بظلّي.
تَراءى في طيوفٍ حاملاتٍ
لوَصفِ الحِسِّ للمَوصوفِ يُدلي.
بتَمحيصٍ لذَاتِ الذّاتِ ذِكرٌ
تَسابيحٌ بمَكمَنها تُصلي.
فَمَا بيني وبينَ النّورِ دَربٌ
يُسَائلُ في غضونِ الشَّكِ ليلي.
وقَد جَدَّ السؤالُ وما استَطَابَت
شعوراً سرمدياً لم يكن لي.
عَنِ المَألوفِ لم أبرح مَكاني
ففي سِفرِ المنى مَا كنت أُملي.
تَعَالي وامنَحيني نُسكَ عيدٍ
ومن بينِ الطقوسِ هدَىٍ أَطلّي
حنان قرغولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق