أنـا مـن بـلادِ الرّافدينِ قصيدة
أوراقُ شِـعـري دجـلـةٌ ونـخيلُ
لِأفـوحَ فـي خـدِّ الـشَّآمِ دَوالـياً
والـقلبُ يخفقُ والوفاءُ أصيلُ
ربّــي حَـبـاها بِـالـجَمالِ وزانَـها
أيـقـونةً لِـلـمجدِ.. كـيف تـميلُ
آلـيتُ عـمري أنْ أعيشَ مُكرّماً
بِـجوارِها..( إنّ الـكرامَ قـليلُ )
فـارحـمْ أُبــاةً سـاكـنينَ تـرابـها
إنّ الــحـيـاةَ مـسـافـرٌ ونــزيـلُ
دمـعُ العيونِ بمقلتيّ يقولُ لي
مــا كــانَ مـكتوباً إلـيكَ يـؤولُ
يا من ملكتَ متاعَ غيرِكَ عنوةً
فـي مـا مـلكت مـراقبٌ ودليلُ
نِعْمَ السّبيلُ إذا سلكتَ مفاوزاً
لـلخيرِ فـيها.. أنـتَ أنتَ جميل
أمـانـي مـحمد....أم الـمعتصم
قصيدة ماتعة، واقتدار لا يمارى
ردحذف