على يقين الوعد ..
وعلى ايقاع الندى ..
تعالَ لنتحاور حدّ الصمت !
اسكبْ صوتكَ في مآذن فجري
اخذلْ ثورة الشكْ وأنين الحزن
في داخلي
دعني أمزّقُ أشرعةَ الخوف
لاتترك صوتي المُرتجف ..
يرتمي على صدرِالمسافات
ويسرُجُ ضفائري بقسوةِِ !
دعناعلى توقيت الكون الكاذب ..
نلتقي لبرهة حين الفجر يدقُّ ..
بابَ النور
تلكَ أصدق لحظة وأجمل صورة !
دعني أعصبُ عينيك ..
امتثلْ أمامي واستوقدْ أعوادَ بخورك
اجمعْ ظلّكَ تحتَ وسادتي
ولملمْ عيون عطرك المتهوّر
في حقلِ قمحي !
وكما يوقظُ البحرُ المرجانَ الحالمْ
لي أنامل شمعِِ تشتعل لتُلملم ..
اليقين المُتبعثر وليفيقَ الحُلم ..
من غفوته !
ربّما لم يفتْ أوانُ العجائب ..
وأن طيراً سيحملنا على جناحهِ
لنُصافحَ الشمس عن قُرب يوماً !
وليسَ دوماً في الربيع وحدهُ ..
يُزهر البستان ..
بلْ في كل الفصول
ولن يحتاج الأمر عمراً كاملاً
أو عشرات السنين ليزهرَ في
قلوبنا .. وبها نكتفي !
وعلى يقين الوعد ..
سنقتفي مواسمَ الغيث في ..
حدئق الصبّار
وسنُبحر في جمال زُرقة البحر
مهما اشتدّ هيجانه وعلا ضجيجهُ
مذهولين بتناغم الموج بين ..
الرقصِ وروعةِ العزف ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق