ساحرُ العمرِ....
يا سَاحرَ العُمْرِ إنَّ القْلبَ سُكْناكَ
من غازلَ الصُّبحَ بالأشعار إلَّاكا
يابلبُلا ًنَقَشَ الأغْصانَ فِي زمَنٕ
ذابَ الأَمَانُ بهِ قدْ صارَ أَشْواَكا
أهْدَيْتَني زُبدَةَ الأحْلَامِ فِي شَغَفٕ
غسلتَ حُزْنِي بِمَا يَهْمِي مُحَيَّاكاَ
أجَّلْتَ ضُرِي وماغَابَتْ مَراَسِمُهُ
لهُ بَقايَا مِنَ التِذْكَار تَرْعَاكَ
ياحَارِسَ الشَّوْقِ في الأَوْصَالِ رَعْدُتهُ
إنَّ النَّوىَ جَبَلٌ قدْ شلَّ لُقْياكَ
ماذاَ سَترْوِي عقُودِي عندَ مَلْقاك
وخَلْفَها عُبِّدَتْ بالآهِ مَمْشَاكَ
لولَا نَشِيدُ الْليَّالي خَطَّهُ قلمٌ
ماكانَ للشِْعرِ أطيَارٌ تَهواَكاَ
أو ظَلَّ نَجْٰمٌ بأنْوارٕ أرَاقِبهُ
وشعْشعَ الحُبُّ لِي قد عَادَ أفْلاََكا
أداوِلُ الحُلٰم َعلَّ الحُلمَ يَزْرعُنا
بيْنَ السَّحَابِ كمثْلَ النَّوْءِ ألْقاكا
تَبْقَى كمَا كُنتَ فِي الماَضِي ليُوْقِضَني
شدوُ الصَّباحِ وما عَنِّي اخْتَفى ذَاكا
طيْفُ القوَافي شَدَا والحبُّ مُلْهِمُهُ
فؤادُهُ بالجَوَى قدْٰٰ فكَّ ما حاَكا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق