صبرتُ -وطال يا ليلى احتــــــمالي-
على الدنيــا فما رفــقـــــتْ بحالي .
إذا ما قلــــــتُ هانتْ جاء يسعى
إليَّ الدهـــــرُ بالكُـــــــرَبِ الثِّقــالِ
فيا للهــــــمِّ يا ليلــــــــى فإنِّـــي
سئـمتُ العمـــرَ من جــور الليالي
تُـمَـزّقني السنينُ ولســــتُ أدري
مـتـى سَـتَـكُـفَّ ويلي عـن قتالي؟
فيا للـه كــمْ صـالـتْ و جــالــتْ
فـما أبـقـتْ قليـلاً مــنْ مــجــالِ
إذا حاولـتُ صـبـراً كـان صــــبري
كـضـربٍ من خــيالٍ فـي خــيـالِ
فيـا أسفــي على الـدنيــا فمـــاذا
لقـيـنـــا غـيـرَ هـــــــــمٍّ كـالجـبـالِ
#عثمان_الثوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق