الاثنين، 6 أبريل 2020

مَنْ لي بِإِسراء /بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي القادري

(((( مَنْ لي بِإِسراء ))))

أصابَ عَيْنَيَّ مِنْ صَبِّ البُكا رَمَدُ
والقلْبُ مِمّا جَرَى قَدْ جَرَّهُ كَمَدُ

مَنْ لِي بِإسْراءَ أبْكيها وقَد خُنِقَتْ ؟!
ما أُنْعِشَتْ ! بَلْ إلى نَعْشٍ لَها عَمَدُوا !

عَلَى "الأُنُرْوَا" أَثَارُوا الشَّعبَ وانْتَفَضُوا
بِطِفْلَتي اتَّجَرُوا ، بِالحَقِّ ما شَهِدُوا

مَشْفًى لِإسراءَ ما شادُوا وقد شَحَذُوا
نَالُوا التَّنازُلَ مِنِّي بَعدَما وَعَدُوا !

شِيلَتْ نَعامَتُهُمْ ! فَالقَوْلَ ما صَدَقُوا !
وَالشَّرطَ ما اعتَمَدُوا ، وَالوَعدَ ما عَهِدُوا !

أيْ طِفْلَتي ، ها هُمُو بِالمالِ قَد ظَعَنُوا !
وفي الدُّنى مِنْ جَزا الدَّيَّانِ قَد هَمَدُوا !

وَدِيعَتِي عِنْدَ رَبِّي خَيْرِ مُؤْتَمَنٍ
شَفِيعَتي أَنْتِ نِعمَ الوَدْعُ والوَلَدُ !

(البحر البسيط)

الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي القادري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق