(((( مَنْ لي بِإِسراء ))))
أصابَ عَيْنَيَّ مِنْ صَبِّ البُكا رَمَدُ
والقلْبُ مِمّا جَرَى قَدْ جَرَّهُ كَمَدُ
مَنْ لِي بِإسْراءَ أبْكيها وقَد خُنِقَتْ ؟!
ما أُنْعِشَتْ ! بَلْ إلى نَعْشٍ لَها عَمَدُوا !
عَلَى "الأُنُرْوَا" أَثَارُوا الشَّعبَ وانْتَفَضُوا
بِطِفْلَتي اتَّجَرُوا ، بِالحَقِّ ما شَهِدُوا
مَشْفًى لِإسراءَ ما شادُوا وقد شَحَذُوا
نَالُوا التَّنازُلَ مِنِّي بَعدَما وَعَدُوا !
شِيلَتْ نَعامَتُهُمْ ! فَالقَوْلَ ما صَدَقُوا !
وَالشَّرطَ ما اعتَمَدُوا ، وَالوَعدَ ما عَهِدُوا !
أيْ طِفْلَتي ، ها هُمُو بِالمالِ قَد ظَعَنُوا !
وفي الدُّنى مِنْ جَزا الدَّيَّانِ قَد هَمَدُوا !
وَدِيعَتِي عِنْدَ رَبِّي خَيْرِ مُؤْتَمَنٍ
شَفِيعَتي أَنْتِ نِعمَ الوَدْعُ والوَلَدُ !
(البحر البسيط)
الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق