تَبَارِيحٌ عَلَى الْوَافر...
وَيَسْكُنُنِي بِغَوْرِ القَلْبِ شَوْقٌ
يُبَاغِتُ بِالظَّلَامِ وَلَا يَرِقُّ
تُلَاهِيهِ الْحَنَايَا كُلَّ حِينٍ
فَصُبْحاً يَرْتَضِي وَدُجىً يَعُقُّ
أَنَا الْيَوْمَ الْمُعَنَّى دُونَ قَوْمِي
وَوَصْلُهُمُ نِصَابٌ مُسْتَحَقُّ
أُنَادِيهِمْ يُعِيدُ الرَّجْعُ صَوْتِي
وَأَرْقُبُهُمْ يَطَالُ الصَّدْرَ حَرْقُ
فَكَمْ بِالْبَابِ مِنْ طَرْقٍ قَرِيبٍ
أَخَالُ يَداً لِأَحْبَابِي تَدُقُّ
أُطِلُّ فَتَسْبِقُ الْخَيْبَاتُ خَطْوِي
فَتَصْحُو الْاَهُ فِي جَوْفِي تَشُقُّ
مَتَى بِاللهِ تُنْصِفُنِي ظُنُونِي
فَشَرْعُ الْوَصْلِ عِنْدَ القَلْبِ حَقُّ
خديجة البعناني
المغرب9/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق