(( بِطَابةَ حِبِّي ))
ألا لَيْتَ عِنْدي جَناحَيْ مَلاكْ
أطِيرُ إليْكَ حَبِيبي هُناكْ
أُقِيمُ وأهْلي ؛ أَقُومُ أُصلِّي
وتَأْتي تَؤُمُّ بِنا إذْ أَراكْ !
وتَجْلِسُ مَعْنا ، تُمازِحُنا ثُمَّ
يَأْتي ثَرِيدُكَ ، فالطَّعمُ زاكْ !
أَقُومُ أَقُمُّ المَكانَ ، ورَوْحٌ
يَعُمُّ ، ورُوحي تَحُومُ مَعاكْ
بِطَابَةَ ؛ حِبِّي ، لَقَد طابَ عَيْشي
وأَبْصَرَ قَلْبي هُدىً بِرُؤاكْ
(البحر المتقارب)
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق