قصيدة المدرسة المقصوفة وحال الأطفال بداخلها
صباح ٌأطل الأمس باك ٍومُفجَع ُ
صباح ٌعليه الحزن ُباد ٍويسطع ُ
صباح ٌبعينيه ِبياض ٌمن الأسى
وكالوَرس ِمصفر ٌّمن الهول مُفزَع ُ
صباح ٌله ُآلاء ُكانت بلهفة ٍ
وكانت تنادي الليل يمضي ويسرع ُ
لقد كان قرص ُالشمس مسود ّوجهه ُ
حزينا ًلما في الأرض قتل ٌوأبشع ُ
أفاقت به آلاء ُتمشي حثيثة ً
خطاها إلى التعليم والعلم ُيرفع ُ
تفارق ُكفاها حناني أبوّة ٍ
ومن أمّلوا فيها وأثنوا وشجّعوا
سنبني لهذا الجيل أبراج رفعة ٍ
برغم الأسى والحرب ِإنّا سنرفع ُ
وإذ بأزيز ِالشر ِّفي الجو ِّمرعب ٌ
لمدرسة الأطفال يرمي ويصرع ُ
فكل ٍّإلى الأخرى بإذعان عاينت
وكل ّإلى أحضان موت ٍتجمعوا
فيغتال بالنيران طهرا ً براءة ً
وأحلام ُلا تدري علام تُقطّع ُ
وإسلام ُتدمي من جراح ٍبصدرها
وأخلاق ُتبكي في هلوع ٍوتهرع ُ
وآمال ُتسعى في ذهول ٍلمخرج ٍ
ونائحة ٌبالموت ِما الذنب ُتُصرع ُ
وآلاء ُلم تُعرف وعادت لربها
وضاعت بها الأوصاف ُوالشكل ُأضيع ُ
فلا والد ُالمنفوش كالعهن ِجسمها
يعي الأمر والأهلون حاروا ولم يعوا
فبالله قولوا لي أصيبت بُنيتي
يقول ُلمن جاؤوا إليه ويدمع ُ
فقالوا ولون الحزن ِيكوي وجوههم
قوى الشر بالأطفال عاثت وتُشنِع ُ
ألا قاتل الرحمن ُعدوان يعتدي
بلادي وبالرحمن نقوى ونُمنَع ُ
لقمان المحبشي
الاثنين، 21 سبتمبر 2020
قصيدة المدرسة المقصوفة... بقلم الشاعر... لقمان المحبشي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق