ساجي الطرف
ياساجي ِ الطّرف ِ يامَن فيك ولهانُ
قارِبْ فديتُك ! في ذا البُعد خُسران ُ
إن كان طبعُ الظباءِ البيضِ نافرةً
فإنّ طَبعي بفيض ِ الصّبر ملآنُ
هذي عيوني بدرب ِ الحيِّ أفرِشُها
عَلِّيْ أراك َ بها تزهو وتزدان ُ
فالشمسُ تشرقُ من ثَغر ٍ يحيط ُ بِه
خَوخ ٌ تدانى و ياقوت ٌومُرجان ُ
سبحانَ من بَرأ الحُسن َ الشفيف ِ على
ذاك َ القوام ِ فكثبان ٌ ورُمَّانُ
طاغٍ جمالُك ِ خَلَّابٌ له أرَج ٌ
فيه الغِواية لمَّاحٌ وفَتَّان ُ
إن الغرام َ إذا ماكان عن عَرَض ٍ
أصبى الحليم َوقد شاقَتهُ أشْجَان ُ
صال َ الجمال ُعلى قوم ٍ فأسْعدَهُم
وصال أُخرى فكانتْ فيه أحزان ُ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق