عذراً وقد حنّت لنا الأعتابإنّ الذي طعن الرجوع عتاب
عذرا فإنّي قاتل متحجر
كالورد يمسح شوكه الاغراب
أنا كالنعامة في الغرام مطأطيء
رأسي وما فتحت لي الأبواب
أنا في نزيف الحرف اكتب لوعة
خانت نزيف حروبه الألعاب
شابت وجوه لم تعد لديارها
حتى المشيب تخونه الشياب
في ضيعة العشاق ضاع عبيرنا
والأرض من صخر الجفا ترتاب
ماذا أقول لجدتي؟ وطني هنا!!!
في خيمة غطى الوجوه تراب
أنا لن أعود فقل لكرمة حينا
تبكي على رسم الخُطى الأعناب
يا أيها العشاق مثلي مذنب
إن لم توافق فعلي الأسباب
عارٍ أنا وقصيدتي جمر النوى
ربّاه أنت الماجد الوهاب
......
محمد فؤاد الخالدي
السبت، 26 يونيو 2021
الشاعر...محمد فؤاد الخالدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق