الجمعة، 2 يوليو 2021

الشاعره... زكية ابو شاويش


هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال الشَّاعر / أبو الطَّيب  المتنبي

كَتَمتُ حُبُّكِ حَتّى مِنكِ تَكرِمَة___ ثُمَّ اِستَوى فيكِ إِسراري وَإِعلاني

كَأَنَّهُ زادَ حَتّى فاضَ مِن جَسَدي___فصارَ سُقمي بِهِ في جسمِ كتماني

معارضة  بعنوان : 

كتمتُ حبي _____________________________البحر : البسيط

شدَّ الحياءُ كياناً كانَ أرداني ___ في حبِّ من علموا والهمُّ غطَّاني

(كَأَنَّهُ زادَ حَتّى فاضَ مِن جَسَدي) ___فكانَ منهُ رداءٌ صانَ كتماني

ما لي أضيعُ ببحرٍليسَ من سفنٍ ___تحنو عليَّ ولا من كانَ نجَّاني

يا من عرفتم  ودادي لستُ خائنةً ___حبّاً  تمادى بقلبٍ ليسَ ينساني

لكنَّ توبتنا  تنهي  لنا  أملاً ___ إخلاصها كانَ من حُبٍّ  لحنَّانِ

إني سألتُ إلهي بُعدَ مزلقةٍ ___تهوي بكلِّ قريرِ العينِ ربّاني

.....................

دنيا الهوانِ معَ الأهواءِ سابحةٌ ___والشَّطُّ يبعدُ عن أمواجِ خلَّاني

يا للغريقِ وذا موجٌ ينازعهُ ___ثوبَ الحياء وما في القلبِ أعياني

باتَ الهوى كسعيرٍ ليسَ يطفئُهُ___ من كانَ يبعدُهُ دوماً عن الحاني

عندي رسائلُ مجنونٍ يسطِّرها ___ قلبٌ يجافي عناءً باتَ ينهاني

عن كلِّ عينٍ بها شوقٌ كبوصلةٍ ___تهدي المحبَّ لمن قد باتَ ينعاني

لكلِّ حِبٍّ أرادَ الوصلَ من ثقةٍ ___ أنِّي المشوقُ ولا أرضى بحرماني

...................

يا قلبُ عِشْ لعلومٍ تبتغي شرفاً ___عندَ المليكِ كخُلدٍ بينَ أفناني

إنَّ  الجنانَ بشوقٍ ترتجي  عملاً ___ من كُلِّ حِبٍّ لهُ صبٌرٌ كما الواني

لا عاشَ ذلٌّ لمحبوبٍ يعذبنا ___ إن رامَ هجراً  بُعيدَ القربِ للفاني

ها قد رفعنا شعاراً ليسَ يحسدنا ___ من كانَ يلعقُ أشواقاً كأشجاني

واللهُ  خلَّصنا  من كُلٍّ  مفتتنٍ ___ قد كانَ يرصدنا ،في البعدِ حيَّاني

إنَّ الصلاةَ على الهادي  تبلِّغنا ___حُبَّ الإلهِ  ومن بالصِّدقِ أوصاني

.....................

الآربعاء  19 ذو  القعدة 1442  ه

30  يونيو  2021 م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق