راءٍ بحسن الراء راقب رائيوأنا رأيت الحسن عين الرائي
من كان ينعم بالكرامة والتقى
فهو الكريم ولست فيه مرائي
فمتى بلغت مكانه فكأنني
فيه بلغت رجولتي ورضائي
وهو الذي مازجت ما بإنائه
حين التقينا بالذي بإنائي
وأنوب عنه بالهوى وينوبني
بأدائه وأنوبه بأدائي
وبذكره ذكري يدوم على المدى
من مائه الأزلي أصل دوائي
إكسيره عذب فيه طلاوة
ما فارقت وجدي وفيه بقائي
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق