يراقصُ مُقلتي لحظٌ لعوبُفقد أرخى لفاتنتي المشيبُ
وكم طرفٌ إذا أبْدى بحسْنٍ
تأجّجَ مِن هوى القلب اللهيبُ
أفاتنتي كفاكِ اليومَ مني
سهامُ اللحظِ كم امست تذيب
فباتَ الوجدُ في مدِ وجزرٍ
وشمس الحبِِ عن وصلٍ تغيبُ
فلا نومٌ يزورُ الجفنَ ليلاً
ولا همسٌ لغانيتي يجيب
فرفقاً قدْ سقاني الصدُ مُرَّا
ووشوشة إذا أدنتْ تخيبُ
ولكني ملأتُ الصدرَ صبراً
لعلَ الجرح منْ هجرٍ يطيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق