( رنَّةُ الشَّوقِ )رنَّةُ الشَّوقِ ألانت أضلُعي
وغدت ألحانُها في مسمعي
يا لها من نشوةٍ في خافِقي
كم دعاها تستقي من منبعي
إنَّني ما كنتُ عنها غائبا
أو سهاني غافِلٌ عن مطلعي
لا أُجافي من تمنَّى رؤيتي
ذاك عهدي للوفا لم يقطعِ
فيراعي من ضياءٍ ناسِجٌ
ما أراني غيرَ دفءِ المربعِ
طاع رمشي واستجابت مُهجتي
بات حُبِّي شاديَّا لم يُخنَعِ
سلْ عيوني عن حنينٍ هاجني
ساد صدري وتغادى مُفزِعي
لا تقلْ لي عن سرابٍ غرَّني
أو تلمني في خفايا الأدمُعِ
لا لِماضٍ كنتُ فيه واهِما
كاد يمحو كلَّ لحنٍ مُبدعِ
----- عبدالررزاق الرواشدة \\ الرمل
الأربعاء، 7 يوليو 2021
( رنَّةُ الشَّوقِ ) بقلم الشاعر.. عبد الرزاق ابو محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق