السبت، 10 يوليو 2021

يــا مَــن تـظـنُّ بــأنّ شـعـرَكَ ألـمَعي.بقلم الشاعر...عبد العزيز بشارات


يــا مَــن تـظـنُّ بــأنّ شـعـرَكَ ألـمَعي.

. وتــرى بـأنّـك بـالـمعارفِ أصـمـعي.

اقــــرأ فـديـتُـكَ كُـــلَّ شــعـرٍ خــالـدٍ

واحــكـم لـغـيركَ إن أردتَ أو اسـمـع

مــا كــان رأيــك عـنـدَ غـيـرِكَ مُـلزِماً

فــارفـق بـغـيـرك لا تــكـن كـالـمـدفع

أدركــتُ سـهـمكَ قـبـلَ أن تـرمي بـه

فـخـطـفـتُه خــطـفـاً ولــــم أتــــورع

وعَــمَـدتُ لـلـسـيف الـــذي أشـهـرتَـه

فــكــسـرتُـه.  بــالـسّـهـم إن لم تُردَع

مــن ســار درب الـشِّـعر مـلـتحفاً بـه

مـــن غــيـر تــدريـبٍ لـــه لــم يَـنـفع

فـاقـرأ بـمـيزان الـقـوافي كـي تـرى.

أنّ اتّــفــاقَ الــجـمـعِ لــيـس بِـمُـمـتِع

هــل غــادرَ الـشّـعراءُ حـين تـكلّفوا .

غــيــر الـفـيـافي والــسـرابِ الـبـلـقع

فـاكـتب هــداكَ الله شِـعـركَ صـادقـاً

مــمــا لــديــكَ مـــن الـبـيـان الأروع

واجـعل طـريقَ الـنحو أفـضل مرجعٍ

طــاب الـبيانُ بـفضلِ طـيب الـمَرجع

وإذا ابــتـغـيـت طــــلاوةً وعــذوبــةً

تـجـد الـفـصاحةَ فـي الـبيان الأنـجع

واحــذر مــنَ الإمــلاء كـيـف تـخطّه

وحــذار مــن هَـمـزاتِه فــي الـموضِع

واضـبـط نـهـاياتِ الـحروف بِـحكمةٍ

بــالــشــدِّ والــتــنـويـنِ لا تــتــســرّع

دقّــق قـصـيدك قـبـل نـشـرِ حـروفِه

وإذا نــشَـرتَ ولـــم تُــعـدّل فــارجِـع

سـيصيرُ شِـعرُكَ حـينَ تُـبدعُ مَـرجعاً

وإذا تَـــــرَدَّى كــالـشّـجـاعِ الأقــــرع


==================


عبد العزيز بشارات أبو بكر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق