كُونِييا مَنْ رَجوْتُكِ والأيامُ مُزهرةٌ
لمّا أتيْتِ خريفُ العمرِ قدْ حَضرَا
والرّأسُ زيّنَ تاجُ الشّيبِ مَفْرِقَهُ
والظّهْرُ ناءَ بِحَمْلِ الهمّ فانْصَهرَا
والْقَلْبُ أضْحىٰ كَئِيبًا هدّهُ نَصَبٌ
والنّفسُ باتتْ تُعانِي الحُزنَ والضّجرَا
كُونِي الظّلالَ بيومٍ قائظٍ عكرٍ
كُوني السّلامَ يرُدّ البينَ والخَطرَا
كُونِي ربيعًا زهورًا عِطرُها نغمٌ
يُريحُ نفسًا ويمحُو الهمّ والكدرَا
للحائِرينَ نُجومٌ ضَوؤُها علمٌ
للكادِحينَ فكونِي الماءَ والثّمرَا
كُونِي الشِرَاعً وهذا البحر أورِدتِي
قد قاومُ الرّيحَ والأنواءَ ما انْكسرَا
كُونِي المرافئَ يسكنُ عنْدهَا وَجَعِي
كي أستعيدَ شبابَ القلبِ ..والعُمُرَا
ثناء شلش
الخميس، 8 يوليو 2021
كُونِي... بقلم الشاعره... ثناء شلش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق