من الطويل والقافية منَ المتدارك..............................................................
تضاربتِ الأخبارُ عنهم ولم أجدْ
سبيلاً لأدري أينَ حلّوا وخيّموا
فلا هدهدٌ عندي يطيرُ بأثرِهِم
ولا جيشُ ذي القرنينِ بالحالِ يعلمُ
سألتُ شغافَ القلبِ فاضتْ عروقُها
دماءً وجمرُ الشوقِ بالرّوحِ يُضرَمُ....!
نسوني ولم يدروا الفراق أحالني
ركاماً وآلامي أشدُّ وأعظمُ
يئستُ فلا صبرٌ يطبّبُ علّتي
ولا خبرٌ منهمْ بهِ النفسُ تنعمُ
**طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق