هذه مشاركتي المتواضعة :
الشَّجاعةُ والإقدام ___________________البحر : الوافر
لقد جارَ المغيرُ على البلادِ ___ فكانَ الرَّدُّ من خيرِ العبادِ
وما للضعفِ من صدٍّ قويٍّ ___يدمِّرُ ما انتوى شرٌّ لعادِ
وللشجعانِ ثوراتٌ توالت ___ بإقدامٍ يحطُّ بكلِّ نادِ
وتعلو رايةُ الأحرارِ دوماً ___ إذا ما طاحَ ظلمٌ من شدادِ
وما هانت نفوسٌ عند أهلٍ ___وكلُّ صقورنا فوقَ اللداد
......................
توانى من لهُ خورٌ وذلٌّ ___ وعندَ مسالمٍ دحْرُ المرادِ
فلا الإقدامُ كانَ لهُ شريكٌ ___ ولا من كانَ مرفوعَ العمادِ
وما للجبنِ من وصلٍ منيفٍ ___ إذا ما الأصلُ كانَ بلا احتداد
إذا جنَّ الظلامُ على فؤادٍ ___ومن في الأهلِ كانَ بلا ضمادِ
توارى كُلُّ خوفٍ زادَ حرصاً ___ فهل بانَ الوفاءُ من الجلادِ
...................
أيا طهرَ البلادِ رعاك ربٌّ ___ من العادي ومن تحت الرَّمادِ
تسابقت الأيادي عندَ أخذٍ ___لأموالِ المهدَّدِ بالبعاد
وتشريدٍ يروقُ الظلمَ ممَّن ___ تسلَّحَ من قوىً فوقَ العباد
لقد هبَّت جماهيرُ المنايا ___بأرواحٍ تشدُّ على الزِّنادِ
فلا للضعفِ من حقٍّ مبينٍ ___إذا حكمَ الظلومُ معَ العناد
....................
أرى الأيَّامَ تعلي من علاها ___ بقوَّةِ ساعدٍ عندَ التنادي
إذا ما شبَّ في صدرٍ حريقٌ___ فهل من قوَّةٍ تحثو لبادِ ؟!
وربُّ العرشِ مطَّلعٌ علينا ___ ومن ماءٍ سقى كُلَّ الوداد
وما من قوَّةٍ إلا دهاها ___ شجاعٌ قد علا فوقَ الوهادِ
فصلِّ على الحبيبِ وكلِّ صحبٍ ___تباروا في الشجاعةِ والجهاد
..........................
الاثنين 2 ذو الحجَّة 1442 ه
12 يوليو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق