عشرٌ من الأعوامعشرٌ من الأعوامِ مرَّتْ أدهراً
والقلبُ يشكو من تباريحِ الحنينْ
والروح في بؤسٍ يعذِّبُها النوى
تقضي الليالي بالتَّأوُّهِ والأنينْ
تغفو على حلمٍ يداعبُ شوقها
وتفيقُ محبطةً بإحساسٍ حزينْ
سئمتْ من الأحلامِ وهمٌ زائفٌ
مثلَ السرابِ تخالُه الحقَّ المبينْ
لكنها الآمالُ تُنعشُ كالندى
عشباً تيبَّسَ في صحارى التائهينْ
حلمٌ وآمالٌ رجاءٌ كاذبٌ
لكنها قوتُ الجياعِ البائسينْ
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق