دروبي كنتُ أحسبُها دروبيلتأخُذَني إلى عصرٍ غريبِ
وطوقُ نجاةِ قلبي تعتريهِ
مجانيقٌ محمّلةَ الكروبِ
وكيفَ سيتّقيْ شر الرزايا
إذا ماجتْ بأسلحةِ الخطوبِ
فتُرسيْ قد سقاهُ الوهنُ خمراً
فألقاني إلى جُبِّ الذنوبِ
فلا خلٌ يواسيني بفألٍ
كأنَّ الصحبَ من شمس الغروبِ
وما زالتْ تلملمنيْ الخطايا
وتحملنيْ إلى زمنِ الحروبِِ
أُجدّفُ في بحورِ القهرِ قسراً
ولا مرسى يداوي ليْ نُدوبي
تلاحقني القروحُ بكل لونٍ
تكابدني على مضضٍ عيوبي
ولكني رضعتُ الصبرَ طفلاً
وليْ ربٌ تكفّلَ بالدروبِ
الخميس، 9 سبتمبر 2021
دروبي ... بقلم الشاعر... عيسي نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق