((حبيبتي))
ولي في هذه الدُّنيا حَبيبةْ
تُلَطِّفُ جَوَّ أوقاتي العَصِيبةْ
فقد فاقَتْ نساءَ الكَوْنِ حُسْناً
و بانَتْ لي كساحِرَةٍ رهيبةْ
تُقَبِّلُني وتَحضُنُني بِحُبٍّ
وتغمُرُني بألطافٍ عجيبةْ
حباها اللهُ إلهاماً لتبقى
بآلامي كشاعرةٍ لَبِيبَةْ
فكم ترتاحُ نفسي إذْ أراها
تُهَوِّنُ هَمَّ دُنيايَ الصعيبةْ
إذا عانَيْتُ سُقْماً بَلْسَمَتْني
وترعاني بلُطْفٍ كالطبيبة
وإنْ أحْسَسْتُ هَمَّاً عانَقَتْني
لتمْحوَ كُرْبَةَ الرِّوحِ الكئيبة
على عرشِ الهوى رَبِّي اْصطفاها
لتُسْعِدَني بأطيابٍ وَ طِيبَةْ
فيا لَيْلايَ عَفْواً ثم عُذراً
فَلَمْ أقصدْ سوى أمِّي الحبيبةْ
13/9/2021
الشاعر/عبده مجلي
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
((حبيبتي)) بقلم الشاعر...عبده مجلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق