الأحد، 5 سبتمبر 2021

في الهوى مترددة... بقلم الشاعره...يسري هزاع


في الهوى مترددة


مٓنْ قالٓ إِني في غرامكَ مُلحِدةْ 
مِنْ ألفِ عامٍ بالرحيلِ مُشرده

هلْ جئتٓ فٓجراً تسْتبيحُ قصائدي 
وتٓشُقُّ صدري كيْ تٓسيلٓ الأوردةْ 

لا تُقِْلِقِ الأملٓ الجميلٓ بناظري 
ما زلتُ في دربِ المنافي مُبْعٓدهْ 

لا تزرعِ الشّوكٓ اللئيمٓ بِساحٓتي 
إنْ شُلّت الأقدامُ تمشي الأفئدةْ 

يا حيرةٓ الوجٓعِ المُسافرِ في دٓمي 
وإخالُ أنّي في الهوى مُتٓردّدٓهْ 

عِشْقي فُراتِيٌّ وروحي ها هُنا 
وأٓظٓلٌّ في وصْلِ الهوى مُتوٓدِّدٓةْ 

أنا مُذْ خُلِقْتُ وأضْلُعي مُمْتٓدّٓةٌ 
لضِفافِ نٓهْركٓ بالوِصالً مُقيّدٓةْ 

شِعْري جٓموحٌ والحُروفُ بٓهِيةٌ 
أنا في البلاغةِ .. نٓجمةٌ مُتوٓقدٓةْ 

ألقوا عٓليّٓ قميصٓ حُبّك.. ليتٓهُمْ 
ضٓمّوا ضلوعاً لِلِّقا مُتٓمٓرّدهْ 

مٓنْ قال إنّي لا أموتُ صٓبابةً 
وأزورُ روحٓكٓ في المسا مُتعٓمٓدٓةْ 

أخشى عليكٓ مِنٓ الوُشاةِ وكٓيدهمْ 
وأنامُ ملءٓ مشاعري المُتهدهِدةْ 

قد كُنتٓ بوصلتي وكنت خريطتي 
والكُلُّ مشتاقٌ ويوفي مٓوعِدهْ 

ما هٓمّني إن كان درْبي عاثراً 
أو كانت الابوابُ دوني موصٓدةْ 

لي في هواكٓ حكايةٌ قد صُنتُها 
سٓنُعيدُ آصِرٓةٓ الهوى المُتٓجدّدهْ 

يسرى هزاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق