ماذا أقولُ لِخافقيإن عاد همَّا طارِقي
من مُتعبٍ ومُؤرِّقٍ
قاد الظُّنونَ لِواثِقي
حتى رأيتُ مقالَه
لا يستقي من صادِقِ
بئس الذي اختارَه
حتى يُلوِّعَ تائقي
-----------------
كنْ للفضيلةِ طائعا
إن شئت نورا ساطِعا
لا تحمِلنَّ لِغيرِها
كي لا ترى مُتنازِعا
هذي التي لا تبتغي
إلاَّ طريقا نافِعا
ما عاش فيها واهِمٌ
من كان يدعو صادِعا
============
ما كنتُ يوما عاتِبا
أو بات حُبِّي كاذِبا
إني سألتُ لمهجتي
أن لا تخونُ مُجابيا
أرويتُها من لهفتي
لمَّا رأيتُ مُطابيا
ما قلتُ إلاَّ وافيا
لا زالَ قلبي راغِبا
==========
رُباعيات \ مجزوء الكامل \ عبدالرزاق الرواشدة
الخميس، 9 سبتمبر 2021
ماذا أقولُ لِخافقي.. بقلم الشاعر...عبد الرزاق ابو محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق