حال الدنيا....قصيدة كتبتها عام٢٠١٦ على البحر المتدارك.
يا دنيا حالُكِ يُفْزِعُني
ويشُدُّ الظهرَ ويُقْعِدُني
مَعَ رَمْشَةِ عينٍ كم تجري
أحْداثٌ جُلّى في مُدُني
وكراسٍ كم قُلِبَتْ أرْضاً
وعزيزٍ ذُلَّ بِذا الزّمَنِ
وقريبٍ كم كانَ قريباً
غيَّبَهُ البُعْدُ عَنِ الوطنِ
وغنيٍّ ضاعتْ ترْوتُهُ
قدْ أفْلسَ مِنْ وطْءِ المِحَنِ
وفقيرٍ حالفهُ حظٌّ
وكأنّهُ يوماً لم يَهُنِ
زوجي في العقد الثالثِ قدْ
سبقَ الأجدادَ إلى الكفَنِ
حسناءُ ويفجعُها حظٌّ
وقبيحتُهم فوقَ القُنَنِ
ما أعجبَ أمْرَكِ يا دُنْيا!
عصفورٌ طارَ عَنِ الفَنَنِ
تجري الأحداثُ ولا ندري
ما فحوى هاتيكَ السُّنَنِ
ربّي قد شاءَتْ حكمتُهُ
إنْ قالَ لِأمْرٍ: كُنْ يَكُنِ
سبحانَهُ غيَّرَ أحوالاً
أدعوكَ فإنَّكَ تَرْحَمُني
الاثنين، 15 نوفمبر 2021
حال الدنيا... بقلم الشاعرة...ليلي عريقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق