ألعبان (الوافر)
أنامل تمسكُ الخيطانَ جهرا
تُحرِّكُ للفتاةِ تَدومُ عمرا
ذكورةُ ألعبان القصد تجري
لتَحجُبها عن التَّمكينِ نَشرا
قوانينُ الزَّواج بعمقِ شرقٍ
كخادمةٍ تَصونُ البيتَ دَهرا
وضمنَ يقينها المَصروفُ يأتي
على هِندامِها صُبحاً وظُهرا
فأينَ سَعادَةُ العَيشِ استقَرَّت
بخيطِ مَراكبِ الأسفارِ بَحرا
تراها دميةً وتجودُ حيناً
فريسةَ قانِصٍ يصطادُ نسرا
عواطِفُها كنبعِ الماءِ عامت
تَشُقُّ معابراً تزدادُ نَهرا
فيا من تُمسكُ الخيطانَ أمْسِكْ
عَنِ الأنثى تُشارِكُ فيكَ بِرّا
كَتربيَةٍ هي الأمُّ استَقامَت
تُسَهِّلُ أمرَها ما كانَ وَعرا
وتَنشَطُ بالعلومِ كما نراها
تؤسِّسُ مَجدَها تبني مقرّا
وتَبرَعُ باختصاصاتٍ تتالت
تُحَلِّلُ للرموزِ تُعِدُّ جَبرا
شريكَتُك الفَهيمَةُ كُن رؤوفاً
ودَع تَجزيءَها نِصفاً وكَسرا
@ بسام علي أحمد @
الخميس، 3 مارس 2022
ألعبان (الوافر) ... بقلم الشاعر...بسام علي احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق