السبت، 12 مارس 2022

إلى ليلى..كلمات..مـحـمـود الـفـريـحات /أبــوبــدر


إلى ليلى سرجت خيول شعري

وحـطـت فــي مـحـاسنها الـركاب

وتــاه الـحـرف أي الـحسن يـبدي

وفـيـهـا كـل مـا وصـف الـخـطابُ

تـكـلـمـك الــعـيـون وذاك ســحــرٌ

فـيعجـز أن يـخـاطـبـه الــجــوابُ

ونـــور الـــوجـه مــمـتـزجٌ بــظــلٍ

وحـول الـبـدر قـد نـُثـرَ الـسـحابُ

تــمـايـل قــدهــا فــهـوى فـــؤادي

وزادَ الــعـشـقُ وأشــتـدَ الــعـذابُ

تـبـسـم  ثـغـرهـا  فـأعـتـل حــالـي

وأشفى............ كلَّ علَّتنا الرضابُ

وكـيـفَ لـمـنْ طـواهُ الـدهـرُ دربـاً

يـقـودُ لــمـا يــجـودُ بــه الـشـبابُ

نـسـائم حُـمْلت  مـن  عـطرِ  لـيلى

لقــلــبٍ هـــــدهُ مــنـهـا الــغـيـابُ

و أنــتَ تـلـومَني مــا نـفـعُ لـومـي

وهــذا الــحـبُ إنْ نــادى يُــجـابُ

مـحـمـود الـفـريـحات /أبــوبــدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق