يا عازفَ النّايِ مهلاً حين تعزفُهُقلبي يذوبُ كمِلحٍ ذابَ في الماءِ
أفنى مقامُكَ قلبي حين أسمَعَهُ
لحنَ الغرامِ بعزفٍ في سويدائي
هيّجْتَني بأنينِ الصّبِّ من طَرَبٍ
حتّى قُتلتُ وذرّت فيكَ أشلائي
أضحى قتيلُكَ يا قتّالَ مُحترقاً
فارحم رفاتيَ بعد الحرقِ مَولائي
أردى سماعُكَ روحي يا معذبَها
وليسَ يهلكُ عزفُ النّايِ إلّائي
..................................................
بقلمي✍️
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق