هديتي إلى منتدانا الأغر: علامة حبّ و حرص و وفاء و امتنان:
أنا إنْ رُمْتُ یوما أن أجُولا
بأفیاءِ القوافي أو أصُولا
و أن أتوَسّدَ الحُسْنَ المُقَفَّی
و أرشُفَ من شَذا شِعري خَمیلا
وأرتَعَ في مُرُوجِ الضّادِ جَذْلی
أهزُّ جذوعَ أشعاري نَخیلا
و أرکَبَ صَهوةً من خَیلِ شِعري
و أطلقَ في المَدَی نَبضِي صَهیلَا
سَأمشُقُ رایةً من نَسْجِ تِبرٍ
یَراعًا یَحبِکُ الدُرَّ الصّقِیلاَ
و اقْصدُ منْتدًى ثرًّا أغرًّا
و باعًا في المَدى فذّا طويلَا
تَعالَوْا نمْتَطِ الأشْعارَ فيهِ
و نُسْرِجْ بالأهازیجِ الخُیُولا
لِنَسْرَحَ في رِحابِ الشّعر فيه
ونَروِي الکونَ بالنَّجوَی هُطُولا
و نَخلعَ ثوبَ أدرانِ الماؔسِي
و نرمِي للنَّوی ثوبًا علیلا
فَتَکسُونا مُلاءَاتُ الأماني
قریضًا ماتعًا فذّا أصیلَا۔
《سعيدة باش طبجي》
الجمعة، 18 مارس 2022
هديتي إلى منتدانا الأغر: علامة حبّ و حرص و وفاء و امتنان: بقلم الشاعره..سعيده باش طبجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق