سـبـحـان ربـيَ أن أســـرى بسـيـدنـاللــقــدس ثـم إلى العلياء قد عـرجـا
ظهر البراق امنطى بالليل في عجل
جـاز الطـباق وعـن مألوفـنـا خـرجــا
جــبـريــل رافـقــه للأفــق أوصــلــه
نحو السماء إلى المحبوب قد درجــا
قـد قـابـل الـرسـل الأبـرار فـي سفر
لاقــى الإلــه فـنـال السـعد والفرجا
أعــطــاه ربـيَ خـمسا يستضـاء بـهـا
بـعـد السـجـود فـلن يبـقى به عوجا
زار الـجـنـان وحـيـا الله فـي شغف
وعـاد يـحـكـي عـن الإسراء مبتهجا
تعــطَّــر الكـون مــن أطـيـابـه عـبـقا
والمسك فاح على الساحات وائترجا
الثلاثاء، 1 مارس 2022
سـبـحـان ربـيَ.. بقلم الشاعر... سمير تشتوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق