عَكفت بدَيرِ العِشقِ مِن تقواهاصوفيّةٌ أسرَ الفؤادَ هواها
جَلَسَت ترتّلُ في الهوى أنشودةً
فغدا وراحَ نشيدُها فصداها
هي في صفاءِ البدرِ عند تمامهِ
وهي السّماءُ وشمسُها وضحاها
والبحرُ عينيها يموجُ بعَبْرَةٍ
زرقاءَ شقّت بالبُكا مجراها
والوردُ بالخدّينِ فاح نسيمُهُ
عطراً شذاهُ يضوعُ مِن أعلاها
حوريّةٌ هي في الجِنانِ ترعرعت
سبحان مَن بالنّورِ قد سوّاها
................................................
بقلمي✍️
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق