من وحي البيت
نـحـيــا كِــرامـاً أو نـمــوتُ بـعـزَّةٍ
تعلـو الكرامةُ في المكانةِ فـرقـدا
مشاركتي
مَا رُمْتُ عَيْشًا بالمذلة عربَدا
فالروحُ أَوْلَى للسما أَنْ تَصْعَدَا
لَا وَاَلَّذِي فَطَرَ الْخَلَائِقَ كُلَّهَا
مَازَال سَيْفِي قَائِمًا لَن يُغمَدا
مَا طَابَ عَيْشٌ دُونَ أيِّ كَرَامَةٍ
إن الْكَرَامَةَ أَنْ تَعِيشَ فَتُسعَدا
وَدِّعْ كَرِيمًا مَاتَ فِي ساحاتها
وَاتْرُكْ ذَلِيلًا لَا يُرَدِّدُهُ الصَّدَى
مَا قِيمَةُ الْإِنْسَانِ مَا لَمْ يَجْتَنِ
مَجْدًا عَلَى شَفَةِ الزَّمَانِ تَرَدَّدَا
حَطِّمْ قُيُودَ الذُّلِّ وَاسْرِجْ مَجْدَهَا
وَالْبَسْ ثِيَابَ الصُّبْحِ دَوْمًا إذْ بَدَا
لَيْس البُطولَةَ أَنْ تَعِيشَ تَفَرُّدَاً
إن البُطولَةَ أَنْ تَعِيشَ تَعَدُّدا
أَمَل كَرِيم وَسُّوْف
الأحد، 13 مارس 2022
من وحي البيت.. بقلم الشاعره... أمل كريم وسوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق