مجاراة لبيت زهير بن كعب :
كل ابن انثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
فكتبت :
إنّ الحياةَ فصولُ العام ِ تُشبِهـُها
تمضي وفي عجَل ٍ والعقلُ مذهول ُ
فالصيفُ يتلو ربيعا فاحَ مُبتهِجاً
يتلو الخريفَ شتاءٌ ينتهي الحَوْل ُ
سيف ُ المنيّةِ ما استثنى بفاجعة ٍ
نفسا ً فلا عجَبٌ فالكلّ ُّ مقتولُ
مهما تمترسَ بالأسباب ِ مُحترِسٌ
لابدّ منْ جدَث ٍ ما الخُلْدُ مأمول ُ
فالركبُ مُرتحلٌ والنعشُ مُنتظِرٌ
والموتُ حقٌّ لكلِّ الخلْق ِ مكفول ُ
؛
؛
نستلُّ سيفَ الـ(أنا) نهوى مبارزة ً
والعمرُ يمضي وزندُ البغي مفتولُ
ننسى ٱقترابَ الردى تسهو ضمائرُنا
في غفلة ٍ ولنا ذا السيفُ مسلولُ
واللحدُ يندُبُ في لومٍ يعاتبُنا:
فالزادُ تقوى ليومِ الحشْر محمولُ!
؛
؛
نهوي بغفلتنا للنار ِ تحرقُنا
إنْ فاتنا عملٌ بالخير مجبولُ
طوبى لذي ورع ٍ سحقاً لذي جشع ٍ
يوم َالحساب ِ علا في الناس ِ مقبولُ ُ !
د.محمد جاموز - سورية
٢٠٢٢/٣/٢
الأربعاء، 2 مارس 2022
مجاراة لبيت زهير بن كعب : بقلم الشاعر..د.محمد جاموز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق