مجاراة مقيدة على ميمية البسيط المرفوعةفي أمسية ادبية بهاملت
يا غادة ً...!
---؛----------
تغدو الحروف ُ فراشات ٍ ملوّنة ٍ
تعلو السطور َ إذا ما فاح َ إلهام ُ
ذكْر ُ الأحبة ِ أحيى روح َ مُكتئب ٍ
يرنو إلى قمر ٍ ؛ أردته ُ أسقام ُ
فالشوق ُ يكتبُنا يتلو قصائدَنا
والوجد ُ يملي لا يثنيه ِ إحجام ُ !
؛
؛
يا غادة ً بدمي تسري ضفائرها
منّا ً وسلوى ؛ نعيم ُ الحب أوهام ُ
نشقى بلل ملل ٍ والنارُ تحرقنا
في نشوة ٍ عبقت ْ بالعطر أنسام ُ
نار الهوى كصَبا ؛ راح ٌ وتسكرنا
لا نشتكي ألما ً لو طال إضرام ُ !!!
؛
؛
ويحي إذا ٱقتربتْ مني لواحظُها
ويحان ِ إن بعدت ْ فالنأيُ إعدام ُ
قد حيعَل َ القلبُ في سعي ٍ لقبلته ِ
شد ّ الإزارَ ولبى طاب َ إحرام ُ!
؛
؛
ما موّه َ الحبَّ إنكارٌ وتورية ٌ
فللهيام ِ تباريح ٌ وآلام ُ
فالحب كالحمل ِ كالحادي علا جملا
يبدو كسارية ٍ تعلوه ُ أعلام ُ !
؛
؛
تلقى المحبَّ كمخمور ٍ وتحمله ُ
كالطفل ِ في عرج ٍ ساق ٌ وأقدام ُ
والفوه ُ يهذي كمحموم ٍ شكا سقما ً
يعلو حروف الهجا مدّ ٌ وإدغام ُ !
والحلق ُ يشكو جفافا ً دونما سبب ٍ
حتى المآقي بها الانوارُ إظلام ُ ..
حيرى خوتْ ألقا ً ما أبصرت ْ علَما ً
تعلوه ُ نارٌ ! وآه ُ الصدر ِ إرغام ُ...
فالهم ّ ُ يعلو شروخَ القلب ِ مُعتصرا ً
صبرا ً تبخـّرَ ؛ ففوق َ الصدر ِ أهرام ُ
أحيى الضلوع َ نداء ُ الحب ّ لو بلغتْ
سبعين عاما ً وما ترديه أعوام ُ !!
د.محمد....
الأحد، 6 مارس 2022
يا غادة ً...! بقلم الشاعر...د.محمد جاموز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق