،،،،،،،،آفاق،،
بالأمس كان الهمس يقطر بالندى
وبراعمي تخفي الحديث إذا بدى
وتفتحت بمشاعري أزهارها
وثمارها كادت تهل على المدى
وانزاح عن عين الرؤى أبعادها
والقلب من حين اهتدى الحب ابتدا
خفقانه مازال يحدث ضجة
بجوارحي ويهزني رجع الصدى
لقد استفاقت في هواك محبتي
ما عدت أخشى في الحياة من الردى
فيك انتهاء بدايتي وحدوثها
ويغيب من أعماله ذهبت سدى
وعلى ضفافك واحتي انشودة
ألفت على أفنانها الطير الشدا
فأنا الغرام وأنت موقع حسه
من كان مثلك بالوجود تفردا
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق