لهيبُ الهجْر ِ!---؛-----------
لهيب الهجر ما أخفى الدليلا
وآه الصبر لا تجدي فتيلا
فمن خفر العهود بلا اكتراث ٍ
ظلوم لم يصن ودا أصيلا
تقلّب في الهوى يلهو بقلب ٍ
يكابد لوعة أمسى عليلا
يناجي البدر في قلق ويشكو
بخُفر ٍ نسمة ً تغفو طويلا
وعين الصب لا تغفو بليل ٍ
سياط الليل تستدعي العويلا
؛
؛
لماذا قسمتي ضيزى حبيبي؟
جفاؤك طعنة تعلو الصليلا
تأففت ِ القوافي من عويلي
وأنت كصخرة ٍ ! فٱرأفْ قليلا!!
تصوّرْ أنني قد خنتُ عهدا ً
أتدري كم تقاسي يا جميلا؟
تموت بحسرة ٍ لا ريب قهراً
وتهجو الصبح تتبعهُ الأصيلا !
؛
؛
شكوتك للذي برأ البرايا
كفذٍّ من جوى أمسى قتيلا
لعل الله ينصفني وإنُي
لغير الله لا أغدو ذليلا !
ولكن لم ازل اذرو قنوطا
ضياء ُ البدر يلتقم الأفولا
وأرجو أن يكون البين وهما
دلالا عارضا قالا ً وقيلا
ويتلو البعد َ دندنة ٌ بوصل ٍ
رضاب ٌ كالندى كُنْ سلسبيلا
د.محمد......
السبت، 2 يوليو 2022
لهيبُ الهجْر ِ! بقلم الشاعر...د.محمد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق