…أَيُعتَقُ…؟!!
أفيضوا على وجْدي من الوصْلِ جَذْوةً
أهيمُ بها شوقًا بِسُهدِ الليالي
أراني على الأشجانِ أعزفُ لوعتي
بها الشّوقُ يهفو دون قَصْدِ المُحالِ
سأعتقُ قلبي عِتْقَ حُرٍّ وآسِرٍ
أرقُّ لِأنّي لا أَودُّ اعتلالي
كأنّي أسيرٌ لا قيودَ بمعصمي
كأنّي لِأشواقي عصيُّ المنالِ
أَيُعْتقُ مَنْ أذكى الحنايا، ولم يَعِ
بأنَّ شُجوني كُنْهُها في سؤالي ؟!
……………
…. وليد ابو طير …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق