لا عُـذْر ياابْـنَ دَمِـي..الصّمْتُ عَـارٌ ،والـحِيـادُ شَنَــارُ
ولحِلْم عَنْ صَلَفِ الغَشُوم صَغَارُ
.
والذَّودُعَنْ حُرَمِ الحِياضِ فريضَةٌ
والمــوْتُ دُونــك عِـزّةٌ يـادارُ
.
أٙكِـرَام أمّتناالصِّحاحِ،ومٙنْ لكم
يـومَ الكَرِيهـة وثبــَةٌ ، وقَــرارُ
.
القدْسُ تصرخ تستغيث؛فأينكم
مِمّـايصيـرُ وتصنــعِ الأشـرارُ ؟!
.
قِطْعان أعداء الهُويّة، والهُدى
من كُلّ حَدبٍ شَبّهــا اسْتنفـار
.
بِدفِين حقـدٍ ماخٙبٙـتْ نَزعاتـهُ
منْـذُ القـُرُون ، ولايَكـادُ سُعَـارُ
.
عَدْوَاً تعِيثُ،وتستبيح دمائكم
وحِياضِكم،وظَهِيرُهـا الأحبَـار
.
وبكُـلّ آلاتِ الإبَــادَة أمْعَنَـت
في عُـزّلٍ يحتـدّهـا استهْتـارُ
.
لمْ يعصِمِ الطّفل الرّضيع وأمّه
مِـنْ قصفهـا أهْـلٌ ،ولا أنْصَـارُ
.
حتى المساجد،والمشافيَ دَمَّرَتْ
فإذا المقَـامُ..مجَـازرٌ ، وحِصارُ
.
ياأُمّـةَ الـدّين القَوِيـمِ أمابِكُم
مِنْ نخْوةٍ فيُمَاط هذا العَـارُ؟!
.
قدْ دنّس الأغْراب كلّ مُقـدّسٍ
وكؤوُسهم فَوق البساطِ أدارُو
.
و(خَليجُنـا)..مافيه ذرة غِيرة
مـاتـت كرامتـه-فكيف يَغَـار؟!
.
مُتفسّخٌ رهْن الـدّنيئـة مُـدْقعا
ولِـوَأْد كــل تَحـَـرّرٍ سِــمْـســارُ
.
ماانْفـكّ عبريّ الهـويّـة والهوى
مُتصهْـيِـن تقْـتَـــاده الأدبــار
.
وحِمَى(الكِنانٙة)يُستباح بِطُغمة
وُدُمَـىً بأيـْدي الغاصِبين تـُدارُ
.
باعتْ كرامَتها،وطُهـْرَحِياضِها
بخْسـا ليَمنحهـاالـرّضـى زُنّــارُ
.
ومَضتْ بنَفط العُهرخَلف بيادة
صُنِعَـتْ كمـا تقضي لهاالأدوار
.
حرْصـاعلى أمْن(الكيان)وَليّهـا
وَوَلـِـيّ مٙــنْ بِمَـدارِهــا ديُّــار
.
جَهرا تُحاصر أهلنا،وتبيدُ مٙنْ
رامُـوا الحياة بعـزّة ، وأنـاروا
.
لتظـلّ(مِصـر)الإنتماءِ مَطيّـة
رهْنـا بماشـاءالعِدى،واخْتاروا
.
ونَضِـلّ أقصانا،ونـذْبـحُ أهلنـا
بمُــدِيّنـا ، وربـاطُـنــا ينْهـــــار
.
لاعُذرٙ ياابْن دمِي يصحّ لقاعدٍ
وجْـهُ الحقيقـة مـاعليـه غُبـارُ
.
فالنّفْـرُ في وجـه الغُـزاة بعـزّة
فـرْضٌ..،وماغير النّجَـاز خيـار
.
فيه لِمن سَـلّ الإرادة مُنْجِــزا..
مَـوْلاه عـزٌّ خــالـــد ، وفَخــار
.
وبه شفَـاء صُـدُورِ قومٍ آمَنُوا
ومَـذلّـة تعلـوالعدى ،وصَغـاَرُ
.
وتعُـوُد أمّتنـا بمصْـدر عِـزّهـا
ذاتُ السّيـادة- لـلأنـام منـارُ
✍بوبديع الهمداني.
السبت، 4 نوفمبر 2023
لا عُـذْر ياابْـنَ دَمِـي.. ✍بوبديع الهمداني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق