بنات دهر سَرتْ طافت بأسواريواستوطن الحزن في نفسي وفي داري
طيب المكارم لم تبرح شواطئنا
بالنور نسري وللأشرار بالنار
ما من صديق وعند الضيق ينفعنا
بعض الضمائر قد تشرى بدينار
ليت الورى .بصنيع الخير قد جبلت
ضاعت مواردنا في ظل سمسار
أحلامنا هرمت في ليل كربتنا
والأرض قاحلة من شح أمطار
كنا سواسية والخير يجمعنا
كان الوفاء بنا والجار للجار
تاهت مراكبنا في ظل من جحدوا
صارت معيشتنا كالعيش في النار
فواز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق