...بقلمي د.بسام سليم
أنابك حزنٌ أم نَسمْتَ الدواهيا
أصابك سهمٌ أم رغبت...التصابيا
فدعني منَ التذكار لمّا تباعدوا
كأني من الأحزان أملي الخوابيا
وأودى بصدري الجمرُ حمّى تذيبُه
فأضحى صباحي اليوم دهراً ظلاميا
وجيشٌ من الأشواق تغزو قلوبنا
بهجرٍ ولا الأحبابُ تدري مصابيا
فيا صاحِ هات الدّنَ حتى أميتهم
عساي بشرب الراح أرجو شفائيا
ففي كل رشف تُسْتثارُ لجاجتي
وأذكرهمْ ألفاً تزيد...........بلائيا
وأذكرهم في أوّل اللثم في فمي
وقد أحرقتنا في جحيم سبانيا
لقاءٌ جرى والحال ومض مشاعرٍ
فأحسستها الحلْمَ الجميلَ أماميا
أراني من الحبِّ لونا...لحاله
فكيف إذا الألوان جمعا ارانيا
وقدٍّ كغصن البان أبدى... لباسه
كندٍّ من العيدان ريحاً هدانيا
وامّا حديثٌ إن تلاه فساحرٌ
وكلُّ المعاني إذ تزيدُ بلائيا
منَ الشفتينِ الشهْدُ حلواً أذوقهُ
وكم نلت منها السُكْرَ حقّاً مراديا
فأيقظني قربي النديمُ مخاطباً
تيقّظْْ أفقْ بالله زدتَ عذابيا
وآهٍ لذاك العهدِ يا قمري أرى
كريماً يجودُ الدهرُ عوْداً أمانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق