الأحد، 9 فبراير 2020

عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر التام. ( إنِّي في هيامي )

( إنِّي في هيامي )

ذرفتُ الدَّمعَ من همٍّ وعامِ
وحارَ القلبُ من رجفِ الغرامِ

عصى حظِّي وغابت عن هنائي
كأنَّ الحقدَ من أوصى سِقامي

تمادى كلُّ من يهوى عنائي
لأنِّي لستُ من أهلِ اللَّثامِ

لماذا لوَّثَ الواشين قولي
وعابوه لكي يُفنى وسامي

عرفتُ اللهَ وابتسمت عيوني
فلن أبقى رهينا للئامِ

فكيف العيشُ إن هانوا مُطابي
وضاعَ العُمرُ في زهوِ المقامِ

دُعاةُ اللَّهوِ لن أمشي إليهم
كتبتُ العهدَ من وافي مُرامي

فذي دُنيا لها عُمرٌ قصيرٌ
ولو ظنُّوا فذاك الموتُ دامِ

ودودُ اللَّحدِ من يرنو إلينا
على وعدٍ من الأقدارِ رامِ

صحيحُ العقلِ لا يخشى عنادا
فقلْ للتِّيه إنِّي في هيامي
---------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر التام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق