السبت، 8 فبراير 2020

بقلمي. م. فاتنة فارس. نـديمَ الـرُّوحِ


الفاتنة ✒نـديمَ الـرُّوحِ 

عـشـقٌ أصـابَـكَ مـن عـيونِ مـتيَّمِ
أمْ جـمْـرُ حــبٍّ مــن صـبابةِ مـغرمِ

عــيـنـاكِ هـيَّـمَـتـا فــــؤاداً لاهــبــاً
نـيرانُهُ الـحمراءُ تـجري فـي دمـي

الــبــدرُ قــلَّــدَهُ ابـتـسـامـةَ نـــورِهِ
و الـلَّـيـلُ قــلَّـدَهُ ضــيـاءَ الأنــجـمِ

مـن كـلِّ رمْـشٍ قـد تـغاوى نـاعساً
نـطـقَـتْ بـــهِ عـيـنـاكِ دونَ تـكـلُّـمِ

الـكـونُ يـشْـدو فــي هـواكِ مُـنعَّماً
و فـــؤاديَ الـمـكـلومُ غــيـرُ مُـنـعَّمِ

تُـحـيينَ نـبْضَ الـقلبِ فـي تـرنيمةٍ
و عـلى سـنا عـينيكِ طـيفُ تـبسُّمِ

قـلْ يـا نـديمَ الـرُّوحِ ما لكَ صامتاً
قـد صارَ شوقي في هواها مُلهمي

يا ليتَ شعري كيفَ يصمتُ عاشقٌ
أمْ كـيـف يـقـضي الـلَّيلَ دونَ تـألُّمِ

قـد راعَـني الـحُسْنُ الـبهيُّ بـطلْعةٍ
و أراقَ يـنبوعَ الـقصيدِ عـلى فمي

أبــصـرتُ آيـــاتِ الـمـسـيحِ جـلـيَّةً
و قـرأْتُ فـي عـينيْكِ سـورةَ مريمِ


بقلمي. م. فاتنة فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق