مساهمتي التي تأخرت عن سجال التحدي لأبيات الشاعرة Fatina Fares
وفاتنة...
--؛ ----
وفاتِنة ٌ كعندلة ٍ بِبان ِ
لها أصغَت ْ ثغورُ الأُقحوان ِ
تُدندنُ مثلَ (رابعة ٍ ) بنجوى
تسافرُ روحُها عبر الزمان ِ
فأغدَقَ حرفُها منّا ً وسلوى
وأسكرَ دونَ خمر ٍ أو دنان ِ ..
يراع أطربَ الأحجارَ شِعراً
يعطّرُ بالشّذا بوْحَ الجِنان ِ
طوافُ الناس ِ حوْلَ البيت ِ سبعٌ
وقدْ طافتْ بكعبتِنا ثمان
تنادت للسجال ِ فقالَ حرفي
يُجاري نبضهَا :هذا بياني
فشِعري أنطقَ البكمَ ابتهالاً
وداوى أكمهاً نزْفُ البنان ِ
فأرباب ُ اليراع ِ ملوك ُ ضاد ٍ
وشعري في الورى كالصولجان ِ
؛
؛
ألا ما خيبَ الرحمنُ ظنّاً
بعبد ٍ قدْ رجا صفحاً يُعاني ...
مِنَ الأوزار ِ -لوْ بلَغَت ْ جِبالاً -
كفى هلَعاً ، تُنادينا الأماني
فلسنا نعبدُ الجلّادَ إنّا
رحيماً قدْ عبدْنا كلَّ آن ِ
يُنادي : سارعوا إنّي ودودٌ
لكمْ أعددتُ -ياخلْقي - جِناني
بنى البيت العتيقَ لكمْ خليلي
فزوروا كعبتي دارَ الأمان ِ
وناجوا ربّكمْ والقلبُ يهفو
لمغفرة ٍ بذُلٍّ وامْتنان ِ
يعمُّ العفو أفئدة ً تباهتْ
بتوبةِ نادم ٍ فجَمٌّ حناني
ونارُ الذنب ِ ما حرقتْ ضيوفي
وقدْ ندبَتْ بخاصرة ِ الهوان ِ
فيشرقُ في اللمى نورٌ تخطّى
ظلام َ اليأس ِفي اضلاع ِجاني
وتسمو الروحُ في ألق ٍ تحدّى
شموخَ الحرف ِ في سحر ِ البيان ِ !
د. محمد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق