الأربعاء، 11 مارس 2020

النابغة السفياني/اليمن. (لي فؤادٌ)

(لي فؤادٌ)

لي فؤادٌ يعشقُ الْحُسْنَ ابْتِدارا
مُسْتَهامٌ بِهَوى الْغِيدِ الْعَذارىٰ

قدْ  غدا الْوِدُّ لذا القلبِ  وأمسى
أيُّها اللائمُ نهجاً  وخيارا

كيفَ لوْمي؟؟والهوى أنسامُ نفسي
في وريدي حيثُ سارَ الدَّمُّ سارَا

في ضلوعي باتَ حِلاًّ  في الحنايا
صارتِ الرُّوحُ لهُ نُزْلاً ودارا

أنتَ إنْ تُبْلَىٰ بِحُبِّ الْغِيدِ مثلي
جِئْتَني مُسْتَسْمِحاً تُبْدِي اعْتِذارا

مَعْشَري حِبُّوا تَوادوا  ليسَ عيباً
أنْ تَوِدُّوا  لا وليس الحبُّ عارا

هلْ نسيتُمْ أنَّ يوماً سَيُباهي
بِكُمُ (الهادي) يهوداً ونصارى؟؟

إنهُ الحبُّ لنا نورٌ ضياءٌ
مثلُ نجمٍ بَصَّرَ الدربَ الحيارى

مثلُ غيثٍ ماؤُهُ للأَرضِ يُرْبي
يُلْبِسُ الكونَ جمالاً واخضرارا

وهوىٰ العاشقِ إنْ كانَ عفيفاً
زادَهُ في النَّاسِ قدراً واعتبارا

إنْ قلباً لمْ يَعِشْ فيها مُوِدَّاً
كَكَفيفٍ ما رأىٰ العمرَ نهارا

مثلُ غرسٍ دونَ ورقٍ أيُّّ نفعٍ
إنْ نَما الزَّرْعُ ولمْ يُؤْتِ ثمارا

النابغة السفياني/اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق