أوراق ٌ جفت ْ
=======
#هنا
في قدسية الذكرى حيث حكاية الأمس ِ
تؤرقني في جوهرها..فتملكني الحيرة ُ
بعد أن
كبرت شجرة الحزن وأصبحت أغصانها
باسقة ، وأوراقها يابسة صفراء َ
وأصبح القمر غاضباً
يخفي نوره على الموانىء
والنجوم ُ مطفأة ً
واللحظات ثقيلة تحمل عباءة سوداء َ
وجوم يزيد الليل عتمة ً
والدروب الخاويات تشهد ُ
غربة العمر والإنكسار ِ
كيف أمضي
كيف انصهر داخل الفصول كغيمة هوجاء َ
بالأمس ِ
كان الربيع يهرول بأرضنا بكبرياء َ
يغزل بعينيه لوحة ً
في جبينها زنابق ُ مخملية ٌ
تعبث بقبب الفجر بإنكسار الضوء ِ
تعانق الموج ....تلثم الرمال َ
فهناك على بعد رفة عين ٍ
عيون ٌ تسهر على شرفات الشوق ِ
تجمع أشلاء ذكريات تناثرت في كل الزوايا
أشياء كأنها تخشى السقوط َ
في براثين النهايات ِ
لم أكن ْ
أعلم للحظات ٍ .. ان رياحاً خلف أفق الوداع ِ
صوت صراخها
يشل الروح..........يقطع السنابل َ
في زوابع الإحساس ِ
ليرمي النبض في طرقات الأنا
فنضع ألف علامة استفهام ٍ
أنا .......أنت
وفصل ٌ ضجر ٌ
وصمت يغزو الساعات ِ
وحقل شوق يحتضر ُ
في وسط ِ
سماء تهمس للرمال...
للأشجار ِ
للأنسام ِ
بعين دامعة ٍ
تعاقر خمر أحلام جفت أوراقها
وسقطت في فضاءات اللاوجود ِ
في براثين النهايات ِ
*****
بقلمي رحاب طالب
ياسمينة🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق